Admin Admin
عدد المساهمات : 461 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/08/2011 العمر : 49
| موضوع: الخبراء العسكريون بعد تصريحات »باراك« بالموافقة علي زيادة القوات المصرية: قـواتنــــا زادت فعــلا داخــــل ســـــينـاء الأحد أغسطس 28, 2011 12:15 am | |
| الخبراء العسكريون بعد تصريحات »باراك« بالموافقة علي زيادة القوات المصرية: | قـواتنــــا زادت فعــلا داخــــل ســـــينـاء اللواء محمد علي بلال: تصريحات »باراك« للاستهلاك الإعلامي.. والقوات زادت بالفعل | 28/08/2011 12:37:57 صمتابعة: عمرو جلال | وسط غضب شعبي يزداد كل يوم مطالبا بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد.. وطرد السفير الاسرائيلي.. يخرج علينا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بتصريحات عن موافقة اسرائيل علي نشر قوات مصرية اضافية في سيناء بالقرب من الحدود.. وقد نفي مصدر عسكري مسئول توقيع اتفاق مبدئي مصري- اسرائيلي لزيادة عدد القوات.. وقال: ان الموضوع مازال محل بحث وتفاوض.. مؤكدا علي ان اسرائيل تتحمل مسئولية حماية حدودها. »الأخبار« استطلعت اراء الخبراء العسكريين فيما قاله ايهود باراك.. والذين اكدوا علي اهمية زيادة اعداد وتسليح القوات في سيناء.. مشيرين الي ان تصريحات »باراك« مناورة اسرائيلية لامتصاص الغضب المصري.. وانها للاستهلاك الاعلامي وقالوا أن المنطقة »ج« الملاصقة للحدود الاسرائيلية وبها قوات محددة من الامن المركزي بالتسلح الشخصي تحتاج طائرات هليكوبتر ومدرعات وآلالاف من الجنود لتأمينها خاصة بعد اكتشاف دخول ارهابيين ومخدرات واسلحة الي سيناء.. وقالوا ان الاتفاقية المصرية- الاسرائيلية تم تعديلها ٤ مرات قبل ذلك.. وان هناك توافقا مبدئيا علي تعديل ملحق الانتشار الامني في سيناء. اللواء محمد علي بلال الخبير الاستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وصف تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حول موافقة اسرائيل بزيادة عدد القوات العسكرية في سيناء بـأنها للاستهلاك الاعلامي ومناورة اسرائيلية والهدف الاول منها هو امتصاص غضب الشارع المصري ضد اسرائيل بعد قتلها اربعة جنود مصريين علي الحدود.. واكد بلال ان عدد القوات العسكرية قد تم زيادته بالفعل داخل سيناء ولكن فقط بالمنطقة »ب« التي توجد بها مدينة العريش والدليل علي ذلك العملية »نسر« التي اعلن عنها مؤخرا لمكافحة العناصر الارهابية المتواجدة بتلك المنطقة، اما المنطقة »ج« التي تقع علي الحدود مباشرة مع اسرائيل فلم يتم زيادة الاعداد بها وهي المنطقة التي نطالب بالزيادة بها. تغيير البنود وقال بلال: ان المنطقة »ج« في حاجة الي تأمينها من خلال دوريات راكبة وطائرات هليكوبتر وعربات مدرعة محملة بالرشاشات لتأمين ٠٠٣ كيلو متر من الحدود في المنطقة »ج« ولا يصلح تأمينها بدوريات مشاة فقط.. وعن الدعوات المطالبة بالغاء اتفاقية معاهدة السلام بين مصر واسرائيل يقول بلال: ان المهم في هذه المرحلة ليس هو الغاء الاتفاقية ولكن الاهم هو الصعود بالاقتصاد المصري. السيناريو المحتمل ويقول اللواء سامح سيف اليزل الخبير الامني والاستراتيجي: ان تصريحات باراك الاخيرة يجب اخذها علي محمل الاهتمام وعلينا ان نكون جاهزين ومستعدين بما يضمن لنا تعديلات منصفة في بنود الاتفاقية.. وهناك عدة سيناريوهات محتملة لهذا التعديل وهي اما ان يتم تحت رعاية امريكية حيث ان اتفاقية السلام كانت امريكا طرفا رئيسيا فيها.. والسيناريو الثاني المحتمل ان يتم تعديل الملحق الخاص بالانتشار الامني في سيناء والذي يضم اعداد افراد القوات المسلحة والشرطة ونوعيات الاسلحة المتواجدة في كل منطقة من المناطق الحدودية وداخل سيناء.. واضاف اللواء سامح سيف اليزل ان تصريحات باراك الاخيرة تدل علي وجود توافق مبدئي يأتي بناء علي رغبة مصر للتواجد بكثافة اكبر في منطقة سيناء لضبط الحدود بعد اكتشاف محاولات تهريب اسلحة ومخدرات وعناصر ارهابية الي داخل سيناء وخاصة احداث العريش الاخيرة والتي تم فيها زيادة اعداد القوات العسكرية ولكن بصفة مؤقتة وليست دائمة لذلك يجب ان يتم الاتفاق علي الاسلوب النهائي لتفعيل تلك الزيادة في سيناء.. ورفض اللواء سامح سيف اليزل الدعوات المطالبة بالغاء اتفاقية كامب ديفيد لان الالغاء يعني اعادة مصر الي وضع الحرب مع اسرائيل مرة اخري وهو امر لا تحتاجه مصر في المرحلة الحالية فهي بحاجة الي بناء وتعمير اكثر من اي وقت مضي. خطوة متفردة ويري اللواء جمال مظلوم مستشار مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية ان تصريحات باراك هي خطوة للاستجابة للضغط المصري والشعبي لتعديل الاتفاقية وتهدئة التوتر بين الجانبين ولكن الغريب في الامر ان باراك اخذ القرار منفردا وهو ما احلله علي ان هناك خلافا حدث داخل الحكومة الاسرائيلية علي هذا القرار.. ولكنها في النهاية خطوة جيدة اتمني ان تستمر لمصلحة الطرفين فأربعة آلاف جندي غير كافين لتأمين سيناء خاصة بعد نشاط عناصر ارهابية مسلحة ومحاولاتها العودة والسيطرة لتنفيذ مخططاتها واذا لم يتم التعامل معها بحزم وقوة فسنعاني الكثير.. اما عن الغاء اتفاقية كامب ديفيد.. فيضيف اللواء جمال مظلوم قائلا: ان الالغاء المباشر للاتفاقية سيتم تحليله في اسرائيل والولايات المتحدة بانه اعلان حرب رسمي علي اسرائيل ونحن الان نمر بمرحلة نقاهة بعد ثورة ٥٢ يناير وفي اشد الحاجة الي النهوض باقتصادنا والخروج من هذه المرحلة الحرجة يتطلب العمل والمثابرة وليس الدخول في حروب بلا اسباب حقيقية.. فثمن شراء دبابة واحدة يمكن به بناء مصنع صغير.
|
| |
|