حاجة ببلاش كده ... عروسة دليفري ... ده مش حلم دي حقيقة ..الآن في الأسواق عروسة صيني بالمواصفات المطلوبة .. تصلك دليفري .. وكمان أيه موفرة للطاقة .. و حجمها صغير .. يعنى مش حتاكل كتير ..ولاهتلبس كتير ..لأ وايه كمان مطيعة و بتسمع الكلام .. وأهم حاجة مش بترغي كتير زى ستات مصر .. وأجمل مافي الموضوع أنها بكام .. عارفين بــ 1200 لحد 1500 جنيه فقط لا غير بس.. يا بلاش ..و الدفع عند الإستلام شامل مصاريف الشحن .. وممكن كمان تفوز وتأخذ عليها عيال هدية !!!
اكد برنامج ( 90 دقيقة ) انه انتشر علي صفحات الفيس بوك إعلانات عن دخول العروسة الصينية لمصر لسد حاجة الشباب غير القادر على متطلبات الزواج بأقل تكلفة ممكنه، حيث تصل العروسة بـ"الدليفرى" حتى باب المنزل بتكلفة تتراوح من 1200 جنيه حتى 1500 جنيه فقط، وذكرت الإعلانات إن الزوج يستطيع أن يختار مواصفات العروسة الصينية من حيث الشكل والقدرات، مع العلم أن جميع العرائس الصينيات يجدن فنون الطهي والأعمال المنزلية المختلفة، وغالباً ما يكون حجم العروسة صغير وقصيرة للتوفير على زوج المستقبل .
وأشار البرنامج أن الصين وضعت تساؤلات كثير لتسويق العرائس : اذا كنت ترغب في الزواج ولا تمتلك إمكانيات مادية.. إذا كنت تجاوزت السن وتخشى أن "يفوتك القطار" ؟.. هل تعاني من ارتفاع " المهور " ومغالاة الآباء في متطلباتهم؟.. هل "زهقت " من رغبة "خطيبتك" في امتلاك وشراء كل شيء؟ .. كل هذه التساؤلات وضعتها الصين في اعلاناتها عن العروسة الصينية لترغيب الشباب في الزواج من صينيات بأرخص التكاليف , لثبت للجميع أنها تستطيع توفير كل ما يحتاجه العالم وأنها لا تعرف المستحيل .
ونقل البرنامج في تقرير مصور بعض أراء الشباب حول مشروع "العروسة الصينية " والذى أكد فيه أحد الشباب أنها فكرة جيدة لحل أزمة الزواج فالشاب عندما يتخرج من الجامعة يظل يبحث عن عمل وان وجد فإن عائده بالكاد يكفيه مما يجعل العمر يتقدم به ولا يستطيع الزواج وعندما تتيسر أوضاعه ويفكر في التقدم للزواج من احدي الفتيات يصطدم بواقع مرير ممتلئ بالمتطلبات والمغالاة في الاحتياجات".
وبينما أكد آخر وضع الفتيات المصريات من هذا الغزو الصيني الذي سيقلل من فرص زواجهن ويجعل العنوسة شبح "عملاق " يطاردهن والسبب في ذلك " المظهرية " الكاذبة التي تملأ حياة معظم الفتيات قائلا .
وقيد شاب الفكرة و أبدى رغبة شديدة في الزواج من فتاة صينية مادامت لا تغالي في الشروط وهذا يمثل صفعة كبيرة لأغلب الفتيات المصريات " المتعجرفات"، على حد قوله.
وكان للبنات رأى آخر في الموضوع فعبرت أحدهن عن استيائها الشديد مما اسماه البعض "العروسة الصيني" مؤكدة أنها فكرة غريبة نوعاً ما على المجتمع المصري، ولكنها ليست غريبة على الصين التي تصدر لنا كل شيء من الإبرة للصاروخ، ومن يريد الزواج من صينيات فليذهب ولكن حياته الزوجية ستفشل لاختلاف اللغة والعادات والطباع والتقاليد ولن تستطيع الصينية التكيف مع الشاب المصري .
وتتفقت معها فتاة أخرى أن العروسة الصيني لن تصلح مع الشاب المصري الذي يريد أن يأمر فيطاع وتقول بتهكم "بضاعة الصين كلها مضروبة.. ياريت ما تطلعش العروسة كمان مضروبة وقد تنشر أمراض جديدة في مصر" .