نظم عشرات الأقباط وقفة احتجاجية، الخميس، أمام وزارة العدل، للمطالبة بالسماح لهم بالزواج المدني، فيما طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية، في موعظته الأسبوعية، الأربعاء، الصيادلة الأقباط بالمشاركة في انتخابات نقابتهم، مشيراً إلى أنه واجب وطني.
وطالب المتظاهرون بعدم فرض قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي تطالب به الكنائس المصرية، ورفعوا لافتات، كتب عليها «أنا مصري.. قبل ما أكون مسيحي»، و«الزواج حق إنساني»، و«الحق في الحياة».
وقال أيمن جورج، منسق الوقفة لـ«المصري اليوم»، إنهم أرادوا توجيه رسالة للدولة «بأننا مواطنون مصريون يجب أن نُعامل كمصريين»، ورفض جورج تعامل الكنيسة مع فكرة مدنية الدولة وفق أهوائها، تأخذ منها ما تريد وترفض ما يعارضها، وأشار جورج إلى تقديمهم مذكرة لوزير العدل، تتضمن مشروع قانون سابق أعدتها منظمة حقوقية يسمح بالزواج المدني للأقباط.
إلى ذلك دعا البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية, خريجي كليات الصيدلة الأقباط بالمشاركة في انتخابات نقابتهم، مُعتبراً ذلك واجباً وطنياً بالنسبة لهم، جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية، الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأثنى البابا، على الآباء الأساقفة والكهنة لما يبذلونه من جهود في إقامة «مهرجان الكرازة» المُتنوع الذي يُقام في عُطلة الصيف، مُعطيا إشارة البدء لمهرجان الكرازة لعام 2011.
من جانبها، أكدت حركة «أقباط بلا قيود» مشاركتها فى مظاهرات جمعة «الثورة أولاً» ودعت الحركة في بيان لها، جموع الأقباط، إلى المشاركة «جنباً إلى جنب مع شُركاء الوطن، للتأكيد على رفض المساس بمدنية الدولة، أو التلاعُب بمصائرالشعب المصرى لصالح جهات معلومة هدفها السطو على الجهد الذى قام به أبناء هذا الشعب من المُخلصين والأوفياء لوطنهم».
وأكد رامي كامل، المنسق العام لحركة اتحاد شباب ماسبيرو، مشاركة الحركة فى مظاهرات الجمعة لتدعيم مطالب الثورة، وذلك بعد أن دعا عدد من القوى السياسية إلى التظاهر، الجمعة القادم، وذلك بمسيرة تبدأ من أمام دار القضاء العالي ثم التوجه إلى ميدان التحرير، وأضاف أن قرار المشاركة جاء بعد الأحداث التي شهدتها الأيام السابقة، من بينها تبرئة قتلة الثوار بالسويس، وأحمد المغربي، وأنس الفقي، ويوسف بطرس غالي
نقلاً عن المصري اليوم