بوابة الشباب - كتب:محمد المراكبي ومحمد عبد المجيد | الاربعاء ٣١ اغسطس ٢٠١١ - ١٠: ٠٤ ص +02:00 CEST
مشهد العيد في مارينا وإمبابة يبدو مختلفا هذا العام، فهذا العيد هو الأول بعد الثورة، حيث تشهد مارينا اختفاء رموز النظام السابق الذين يحتفلون بالعيد في طرة
الآن،
أما إمبابة فتشهد أول عيد لها بعد أحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وراح ضحيتها عدد كبير من المصريين.
ومن الواضح أن الساحل الشمالى ومارينا ستحظى بزيارة عدد كبير من المصريين خلال فترة عطلة العيد، وهذا ما دل عليه مشهد طريق مصر إسكندرية الصحراوى والطريق الدولى المؤدى إلى الساحل الشمالى ومرسى مطروح ليلة الوقفة وصباح يوم العيد، حيث زادات كثافة حركة السيارات على الطريق والإزدحام عند البوابات، وتزايدت الحركة على الطريق الدولى بعد إنتهاء صلاة العيد، كما أن موقف سيارات الأسكندرية برمسيس كان مزدحما بالركاب الذين لا يجدون سيارات يستقلونها، كما أن تذاكر الأتوبيسات والسوبر جيت المتجهة إلى مارينا والساحل الشمالي نفذت تماما.
يقول محمد أمين رجل أمن باحدى قرى الساحل الشمالى: أنا أعمل هنا منذ خمس سنوات وهذا أول عيد يكون مسجد القرية ممتلئ عن أخره بالمصلين من أصحاب الشاليهات بالقرية لدرجة أننا لجأنا إلى فرش السجاد بالخارج.
ويقول عم محمود عبد القادر جناينى: أنا أعمل جناينى فى أكثر من قرية بالساحل، ولاحظت قدوم عدد كبير من الناس منذ يومين وحتى الآن.
ويقول عمر نشأت طالب: أنا لم أذهب للمصيف مع بداية هذا الصيف نظرا لإنتظارى نتيجة الثانوية العامة والتقديم بالجامعة وقدوم رمضان، فانتظرت أنا وأصدقائى حتى ينتهى شهر رمضان والذهاب الى الساحل.
أما المهندس علاء محمود فسبب تواجده بالساحل أن شركتة نظمت رحلة مدعمة إلى الساحل الشمالى خلال فترة إجازة العيد.
ننتقل إلى إمبابة صاحبة الجرح بعد أحداث الفتنة الطائفية خلال الفترة الماضية، فهي تعتبر من المناطق الشعبية المليئة بكافة التيارات الدينية المختلفة من الأخوان المسلمين والسلفيين حتى المساجد منها لجماعة أنصار السنة وآخر تابع للجمعية الشرعية، وخلال صلاة العيد حاول الشباب التابع لكل تيار الظهور بشكل ملحوظ لحث الناس على صلاة العيد وقاموا بتنظيم ساحات المساجد من بعد منتصف الليل حتى صلاة الفجر وقاموا بتهيئة المساجد والساحات لصلاة عيد الفطر المبارك بشكل كبير.
وما ان اقترب موعد الصلاة حتى قاموا بتعليق لافتات تهنئ أهالى المنطقة باسم الاخوان المسلمين وباسم حزب العدالة والحرية، وغيرهم من التيارات.
إمام مسجد أنصار السنة المحمدية بإمبابة أشار قبل بدء الصلاة أنه بعد إلقاء خطبة العيد سوف يتم توزيع هدايا على الأطفال الفائزين بمسابقة القران الكريم، وأشار في خطبته على فضائل شهر رمضان وفوائدة وقال أيضا أن دين الإسلام هو دين يحترم العقيدة والحريات ولا فرق بين شخص وآخر مطالبا الشباب المصرى بالعمل على وأد الفتن للحفاظ على وحدة الشعب المصرى، مضيفا أن مصر لكل أهلها مسلمين ومسيحين ولن يفرق بينهم أى شئ فهما نسيج الشعب المصرى، مضيفا أن مصر لكل أهلها مسلمين ومسحيين ولن يفرق بينهم أى شئ فهما نسيج الشعب المصرى.