سمحت الكنيسة بالكشف عن السر الثالث لسيدة فاطمة…الأسرار الثلاثة إنما هي سر واحد،
أعطي في رسالة إبان شهر يوليو من سنة 1917 حيث طلبت السيدة العذراء عدم البوح بها.
جاءت الرسالة في ثلاثة أجزاء: السر الأول هو عبارة عن صورة للجحيم….
السر الثاني يُظهر كيفية خلاص النفوس من الجحيم وكيفية الحصول على السلام.
هذا الجزء يخص روسيا ..بينما يأتي السر الثالث في قالب قابل للعديد من الشروحات والتآويل.
قد سمحت الكنيسة بكشف جزء من سر فاطمة للمؤمنين. ظهرت مريم ام يسوع ، لثلاثة
أطفال (صبي وبنتان هم: لوسياد و سسنطوس و لأبناء عمها جاسينطا و فرانسيسكو مارطو
في مدينة فاطمة بالبرتغال) عام 1917. هذا وقد اثبتت وقوع هذه الأحداث غير العادية أمام
عشرات الآلاف من الشهود. واحدة من البنات وهي لوسيا .. كانت لاتزال على قيد الحياة حتى
وقت قريب؛ تعيش في أحدي أديرة أوروبا. سلمت الأخت لوسيا الرسالة الاولى الى البابا
بيوس الثاني عشر ، وكان يرتعش عند نهاية قرأتها، ولكنه حجب سرية مضمون الرسالة عن
عامة الشعب. و عندما قرأها البابا يوحنا الثالث والعشرين صار أيضاً يرتجف. لقد
أخفى الاثنان سر هذه الرسالة لعلمهما أن شأن كشفه يسبب حالة من الهلع و الياءس العالمي.
حاليا كُشف عن آخر جزء من الرسالة،ليس الغرض من ذلك الذعر، ولكن علينا المعرفة لإِعداد
نفوسنا …قالت العذراء للوسيا :ابنتي، لقد أوضحتُ للعالم ما سيحدث في السنوات
1950-2001فالبشرية لم تعد تمارس وصايا الله الواجب حفظها، إن الشيطان يتحكم بالعالم،
ويبذُر الكراهية والخلاف في كل مكان. أنتجت البشرية أسلحة فتاكة، استعمالها قد يدمر الكُرة
الأرضية في دقائق قليلة، ستدمر نصف البشرية بطريقة فظيعة، وستبدأ الحرب ضد روما،
وسيكون هناك صراعات بين السلك الكهنوتي.سيضرب الله العالم بمختلف أنواع الأعراض والظواهر
الطبيعية، مثل الدخان والبرد والصقيع، والمياه، والحرائق، والفيضانات،
والزلازل، وسوء الأحوال الجوية، والكوارث الرهيبة للغاية ,فصول الشتاء الباردة، كل هذا
سيحدث على أي حال حوالي سنة 2000. نتجه تدريجاً نحو نهاية الأرض ونقول لمن لا يريد أن يؤمن،
إِن الوقت حان الآن لنرى ، لنستمع ونصدق حديث الأم المقدسة التي تخاطب البشرية وهي تقول:
مارسوا الصدقة و الصدق وأعمال الخير مع القريب المحتاج؛ مع أُولئك الذين لا يحبون بعضهم
البعض كما أحبهم ابني، فبعضهم سيبقا حياً، ولكنهم سيتمنُّون الموت، ملايين من هؤلاء سيفقدون الحياة
في بضع ثوان. أن أنواع العقوبات المعدة للأرض لا يمكن تصورها، وسوف يذوقونها دون شك. ربنا سوف
يعاقب بشدة كل من لا يؤمن به، لاسيما الذين يرفضوه؛ومن ليس لديهم الوقت له. أنادي وأدعو جميع من يلجوْن
إلى ابني يسوع المسيح، فأن الله هو المساعد لهذا العالم، لكن من لا يشهد بإخلاص وولاء، فان له عذاب أليم."
وافق
البابا بولس السادس للأب أغسطينوس الذي يقيم في مدينة فاطمة علي زيارة
الراهبة لوسيا، حيث أنها كانت متحصنة في دير، فلا يحق لها أن تغادره ولا أن
تتلقى الزيارات. وقال الأب أغسطينوس أنها استقبلته بقلب حزين وخاطر كسير
قائلة :"أبتي، أن سيدتنا العذراء حزينة جداً لعدم الاهتمام بنبوءة عام
1917؛ كما يجب على الصالحين السير في الطريق الضيق بينما يسير الضالين في
طريق واسع وسهل يؤدي بهم مباشرة إلى
دمارهم الذَري، صدقني يا أبتِ، إن
العقاب سيكون عن قريب، أرواح كثيرة علي حافة الهلاك، أمم عديدة سوف تختفي
عن وجه الأرض. ولكن بالرغم من كل ذلك، إِّذا التجأ الناس للصلاة والتأمل
وإتمام الصالحات، فإنه من
الممكن إنقاذ العالم. بخلاف ذلك، إن استمر الناس في مرضهم، فسوف يهلك العالم البشري إلى الأبد.
لقد حان وقت نشر رسالة سيدتنا العذراء مريم على جميع معارفنا ،أصدقائنا، وأصدقائهم، وللعالم أجمع.
لقد
حان وقت الصلاة لنرفع أرواحنا، مستغفرين الله، فنحن على ما يقرب من دقيقة
واحدة من اليوم الأخير والكوارث تقترب، ولهذا السبب، كثير من هؤلاء الذين
ابتعدوا سيرجعون إلى أحضان كنيسة يسوع
المسيح. جميع البلدان، انكلترا،روسيا، الصين، الخ...، كل المؤمنين المتدينين، البروتستانت، محضِّرو الأرواح،
المسلمون،
البوذيون واليهود، كلٌّ سيعود إلي العبادة والإيمان بالله، الإيمان برسوله
يسوع المسيح وبوالدته القديسة. لكن ما الذي ينبغي أن نتوقعه؟ فالكلام عن
الهدوء والسلام في كل مكان من دون جدوى، لِذا العقاب آتٍ.
مقتل رجل في
منصب مرموق سيسبب حرب – جيوش جبارة ستعبر أوروبا ثم تبدءا الحرب النووية
ستدمر هذه الحرب كل شيء، سيعم الظلام والإرهاب علي الأرض لمدة 72ساعة
(ثلاثة أيام). بعد هذه الفترة من الظلام
والإرهاب، بالكاد سيمنح الله ثلث الإنسانية البقاء، ولن يبقي سوى الصالحين للعهد الجديد.خلال ليلة شديدة البرد،
عشرة
دقائق قبل منتصف الليل، زلزال كبير سيرج الكرة الأرضية لمدة ثمان ساعات.
وستكون هذه العلامة الثالثة يبرهن فيها الله أنه الحاكم الأوحد علي الأرض.
ليس على الصالحين، ناشري نبوءة مريم العذراء التي أعلنت عنها في فاطمة، أن
يرتجفوا، أن يخافوا، أن يرتعدوا، وأن يتساءلوا ما العمل؟ فما علينا سوى
الركوع والصلاة وطلب الغفران من الله. لا تتركوا بيوتكم ولا تسمحوا للغريب
بالدخول فلن يبقي على قيد الحياة بعد الكارثة سوى الصالحين الأحرار من سلطة
الشر. لكي تتمكنوا من إِعداد نفوسكم للبقاء على مثال أولادي ألأحباء،
أعطيكم العلامات التالية :أغلق أبواب ونوافذ منزلك، لا تتحدث مع أي شخص ليس
فعلا في منزلك لا تنظرإلى الخارج، لا تكن فضولا، لأن هذا هو غضب الرب.أشعل
الشموع المباركة لإضاءة البيت،لأن لمدة ثلاثة أيام لا ضوء اخر من شأنه أن
يتوهج.حركة الكرة الأرضية ستكون عنيفة لدرجة أن محور الأرض سيخرج عن وضعه
الأصلي (20 إلى23 درجة) ؛ ثم يعود إلى مركزه الطبيعي. ظلام مطلق شامل سيسود
الأرض. فكل روح
شرير سيكون حر التصرف مُنْهِكا .من لم يرِد الاستماع! هذه الرسالة التحذيرية الموجهة لمن لا يبغي الندم
لِتتذكر النفوس المسيحية البارة أَن تضيء الشموع المباركة، أعدوا مذبحا مكرسا عليه المصلوب للتواصل
مع
الله من خلال ابنه الحبيب طالبين الرحمة اللامتناهية. وسط ظلام مدلهمّ،
سيظهر في السماء صليبٌ عظيم مؤلّه، يذكِّر بالثمن الباهظ الذي دفعه يسوع
المسيح من أجل خلاص البشرية جمعاء.لن يكون هناك مصدر نور في المنزل سوى نور
الشموع المكرسة، و لن يطفاْها شيءٌ حتي ختام ألايام الثلاثة المظلمة. و
ينبغي أيضا أن يكون لديكم ماءً مصلىً عليه (او ممغنطة)، لرش البيت كله ولا
سيما الابواب والنوافذ. سيحمي فالرب ملكية الموْمنين المنتخبين.أسجدوا أمام
عظمة صليب ابنه الالهي وصلوا بتخشُّع قائلين:علي كل من يؤمن بصحة كلمات
هذه الرسالة أن يبعث بها إلى الآخرين.لا يجب أن يرتجف الصالحون لأي سبب في يوم الرب.
بينما
لا يزال هناك وقت، قٌل فيه الآن لجميع النفوس، فالذين يلتزمون الصمت
سيتحملون على عاتقهم مسؤولية فقدان العديد من الارواح التي لم تصلها
البشارة. حين يتوقف أرتجاج الارض ،سيلقى الذين لم يؤمنوا موتا
شنيعاً،
ستأتي الريح ب"الغاز" وتنشره في كل مكان حاجبا الشمس عن الانظار. قد يجوز
للبعض أن يعيشوا بعد وقوع الكارثة، لكن لا تنسواان غضب الله مقدس وانه متى
بدأ، محظور عليكم النظر إلي الخارج مهما كان السبب. كل هذا في الكتب
المقدسة ، انظر العهد الجديد القديس لوقا (الفصل 21 ، الآيات 5:11 ، 12:19 ،
0
20:2، 29:33رسالة القديس. بولس (الفصل 3 ، 8:14) اّشعيا النبي (الفصل 40 ،
1 : 5 : 9)سوف يسمح الله بحدوث كل ذلك. ويتوقع كل من البابا والاساقفة
إِيحاءً آخر مضمونها التوبة والصلاة. لنتذكر دائما ان كلمة الله ليست
تهديدا، ولكنها "بشرى سارة جديدة" رجاءً إرسال هذا الخبر إلى كل من تعرفه
حتى تتوفر لنا كل فرص التوبة والبقاء. ونحن لا ندري مدى أيمان كل من
سيستقبل هذا الخبر وأن كان سيصدق أو لا يصدق، ولكن إن كانت هذه هي إرادة
الله فستكون بغض النظر عن ديانتهم. أما إذا كنت لا تعتمد صحة هذا الخبر،
على الأقل إرساله إلى الآخرين ، فإنه لن يكلفك شيئا، وإنما ستتيح لهم
الفرصة ليقرروا بأنفسهم انه بإمكاننا تجنب هذه الكارثة أذا حفظنا وصايا
الله العشر ووضعناها موضع التطبيق العملي. فإن تم ذلك نلنا سماح الله
والغفران.
انتقلت الأخت الراهبة لوسيا إلي رحمة الله، في 11 شباط / فبراير2005 بمدينة كويمبرة في البرتغال.
منذ العشرينات، ونحن على علم حَذِر من أن هذه النبوات من شأنها أن تتحقق… بعد وفاة هذه الراهبة…..